عمّان – أظهر طلبة كلية الهندسة في جامعة الشرق الأوسط فطنتهم الهندسية لدى استعراض مشاريعهم في مجال التصميم الهندسي المدمج بمبادئ الاستدامة البيئية والاجتماعية التي تمنح قاطنيها نسب متساوية وعادلة من الاستجابة للعوامل البيئية المتعددة.
وفي هذا الصدد، قال عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور أيمن النسور إن مشاريع طلبة الهندسة المدنية، وهندسة الطاقة المتجددة، ركزت على معالجة التحديات المتعلقة بالتحضر والنمو السكاني من خلال مشاريع البنية التحتية المبتكرة، مثل أنظمة النقل، أو إدارة المياه، أو مرافق معالجة النفايات.
وقدمت مشاريع طلبة تخصص الهندسة المدنية، التي أشرفت عليها رئيسة القسم الدكتورة بيان أبو صفية، وأعضاء الهيئة التدريسية فيه: الدكتور معتصم درويش، والمهندسة هديل المحاسنة، والمهندسة روان الغنيمات، مساهمات ذات معنى للمجتمع المحلي من خلال تقديم تصاميم هندسية تساعد على التوزان البيئي، والعدالة الاجتماعية، وحماية الموارد، وتحفيز البناء الأخضر، ليعبر مجموعة من الطلبة عن مقترحات عدة مرتبطة بأزمة ارتفاع منسوب مياه الأمطار والفياضانات في منطقة رأس العين بمنطقة وسط البلد، وأزمة سوق الجمعة بالتعاون مع قسم الدراسات في أمانة عمان الكبرى، حيث شهدت استضافة مناقشين متخصصين هم: رئيس شركة CDP العالمية، ورئيس قسم الهندسة المدنية في جامعة الحسين التقنية.
وتناولت مشاريع طلبة تخصص هندسة الطاقة المتجددة التي أشرف عليها عضو هيئة التدريس الدكتور معتصم بني مصطفى، بحضور رئيس القسم الدكتور سامر أسعد، وأعضاء الهيئة التدريسية فيه: الدكتور عوني الجيوسي، والدكتور معتز الغزيوات، نظام محاكاة محطة تخزين هجينة من طاقة الرياح والشمس لتغطية الاستهلاك الكهربائي والحراري في مزرعة بمنطقة الموقر .