نظّم مركز الإرشاد والخدمات النفسية في جامعة الشرق الأوسط جلسة تمكينيّة نفسيّة للطلبة ولجميع منتسبي الجامعة بعنوان “كيفية التعامل مع ضغوطات جائحة كورونا والمحافظة على الصحة النفسيّة”.
وقامت من خلالها مديرة المركز الدكتورة أماني دغلس، بالحديث عن الظروف الحياتيّة الضاغطة والتي نتجت عن جائحة كورونا ، وتحدّثت عن أن هذه الظروف كانت بمثابة تحدي للجميع وما رافقها من مفاهيم جديدة كالتباعد الاجتماعي، التعلّم عن بعد، والعمل عن بعد.
وأضافت، “لقد تأثرنا نفسيًا بالحظر وما رافق هذه الظروف من عزلة اجتماعيّة، وارتفاع أعداد الإصابات وفقدان الأحبّة مما عمل على ازدياد نسبة القلق والتوتر والشعور بالضغط النفسيّ لَدى عدد كبير من أفراد المجتمع المحلي والعالمي”.
كما تحدّثت الدكتورة عن استراتيجيات التخفيض من نسبة الضغوطات النفسيّة والتي يمكن ممارستها على الفرد، كالعناية والانتباه للذات وأيضّا في إدارة الضغط النفسيّ كالتقليل من سماع الأخبار عن إصابات كورونا واللجوء لمصادر المعلومات الموثوقة ، إضافة إلى التركيز على الإيجابية كعدد حالات الشفاء ، والخروج للطبيعة ما له تأثير إيجابي على صحتنا الجسديّة وفي التقليل من هرمونات الضغط ، وضبط آليّة التنفّس والسيطرة عليه بالتركيز على التنفّس العميق لمدة 3 إلى 5 دقائق، وممارسة التمارين الرياضية والتّنويع بها والعمل بما أشارت إليه منظّمة الصحة العالميّة بتخصيص ١٥٠ دقيقة أسبوعيًا للنشاط البدني لما له فوائد صحيّة ونفسيّة جمّة.
وأشّرت دغلس إلى أهميّة التقليل من استخدام وسائل التّواصل الاجتماعيّ، والحرص على التّواصل اليومي ولو عن بعد مع الآخرين ما يؤدي إلى تعزيز الهدوء النفسيّ بالإضافة إلى ضرورة العمل على خلق نوع من التوازن بما يتعلق بالوقت المخصص للدّراسة أو العمل وحياتنا الخاصة وأكدّت على ضرورة الفصل مابينهما.
وشارك الجلسة التمكينيّة النفسية العديد من طلبة الجامعة ومنتسبيها من أعضاء هيئة تدريس وموظفين.