ترشح كتاب “قصة طفل الأعمال” للكاتب وأحد طلاب الدراسات العليا بجامعة الشرق الأوسط، أمجد شركس، لإحدى الجوائز العربية الكبرى التي سيتم الإعلان عنها مطلع العام المقبل.
وجاء موضوع الكتاب حول تجربة الكاتب الشخصية في رحلة العمل التي بدأت في سن السابعة، وأثمرت بتأسيس شركة مستقلة لها فروعها المنتشرة، وآمن شركس بضرورة الكتابة عن تجربته بعد معاناة الفَقْد القاسية التي عاشها بعد وفاة أمه وأبيه بمرض السرطان، ليحول كل المشاعر السلبية المؤلمة إلى محركات للنجاح والإنجاز.
طُبِعَ الكتاب باللغة العربية موجهًا لفئة الشباب، برسالة يزجيها الكاتب لأبناء جيله مناشدًا فيهم العزيمة والصبر والتفكير بإيجابية لبداية مشاريع حياتهم وأعمالهم رغم أي ظروف يمرون بها، من خلال نقل تجربته الشخصية لهم، إلّا أنَّ جمهور الكتاب لم ينحصر على فئة الشباب وتناقله اليافعون والكبار، الأمر الذي جعلَ الكتاب من الأعلى مبيعًا أردنيًا وعلى مستوى الشرق الأوسط.
وقال شركس، إنَّ الكتاب حاليًا في مرحلة الترجمة إلى التركية والإنجليزية بسبب الإقبال الشديد عليه عبر المنصات الرقمية، وقد عاد هذا الروّاج على الكتاب بالنفع والمنافسة القوية بين الكتب المباعة عبر منصات البيع، مشيرًا إلى أن بداية العام المقبل ستشهد إعلان جائزة كبيرة من المتوقع أن يحصدها الكتاب.
وقال عميد شؤون الطلبة في جامعة الشرق الأوسط الدكتور سليم شريف إن هذا الكتاب وكل المخرجات الإبداعية لطلاب جامعة الشرق الأوسط، تبرهن مدى اهتمام ودعم الجامعة للعملية الإبداعية والهوايات بشتى صنوفها، فكرية أو جسدية، وهو ما تحرص عليه عمادة شؤون الطلبة التي تعتز بكتاب أمجد شركس.
بدأ الكتاب (160 صفحة من القطع المتوسط) باللغة العربية وخمسة آلاف نسخة طُبعت بشكل أولي، وبعد انتشاره عربيًا انتقل إلى سوق ومنصات بيع الكتب العالمية، مطبوعًا ورقميًا، وعلى وجه الخصوص، شهدت المغرب وفلسطين رواجًا كبيرًا للكتاب. ودوليًا، كانت الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا أكثر بلدين راجَ الكتاب فيهما.