نظم مركز زها الثقافي بالتعاون مع جامعة الشرق الأوسط، الجمعة، جلسة حوارية حول “الإعلام في زمن الكورونا” من خلال تقنية تطبيق ”زوم ”.
وأدارت الجلسة مديرة مركز زها الثقافي الأستاذة رانيا صبيح، ومهدَ أستاذ الإعلام المشارك في جامعة الشرق الأوسط الدكتور كامل خورشيد للجلسة بعصف ذهني حول الإعلام ودور التربية الإعلامية في النهوض بالإعلام أثناء جائحة الكورونا.
وقدم خورشيد، مدخلًا عن نشأة التربية الإعلامية وأهميتها بالنسبة للمتلقي، وضرورة تبني المبادرة الأردنية للتربية الإعلامية على أوسع المستويات باعتبارها الأولى من نوعها عربيًا، مناديًا بضرورة تعميمها على المؤسسات التعليمية باعتبارها أرضيةً مهمة لصناعة مشهد إعلامي سوي.
وسلط خورشيد الضوء على ظاهرة التضليل الإعلامي بالتعريف والمسببات وآليات الترويج للشائعات وكل ما ينافي الحقيقة والمهنية، من خلال تفنيد المحتوى المضلل ونشر الحقيقة، للوصول إلى بيئة إعلامية لا مكان للتضليل فيها، مستندًا على وعي المتلقي وثقافته الإعلامية التي ستمكنه من قراءة المحتوى من زوايا مختلفة، وأثنى خورشيد على المبادرات الأردنية الوطنية في هذا الصدد، ومنها المنصات الإلكترونية التفاعلية التي أطلقتها الحكومة للتواصل الحي مع الجمهور الأردني.
وتضمنت الجلسة مداخلات شارك فيها مدربو مركز زها الثقافي بحضور نخبة من طلاب جامعة الشرق الأوسط وعدد من الضيوف والصحفيين، وأكدت مديرة المركز على استمرارية هذه الجلسات الأسبوعية كل يوم جمعة الساعة الثالثة بعد الظهر عبر تقنية ” زووم ”.