عقد مركز الإرشاد والخدمات النفسية جلسة تثقيفية للدعم النفسيّ تحت عنوان ” المحافظة على التوازن النفسيّ في زمن جائحة كورونا ” لطلبة الجامعة، والتي قدَّمتها الدكتورة أماني دغلس، مديرة مركز الإرشاد والخدمات النفسية في الجامعة، وذلك عبرَ وسيلة الاتصال المَرئيّ عن بُعْد (Microsoft Teams).
وقد هدفتْ هذه الجلسة، التي شارك في أعمالها الدكتور أحمد ناصر الدين، نائب رئيس هيئة المُديرين، وعميد شؤون الطلبة، الدكتور سليم شريف، وعددٌ من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة، إلى تعميم المعرفة والتوجيه والإرشاد لطلبة الجامعة حول أهمية الدعم النفسيّ والاجتماعيّ في مواجهة جائحة كورونا، وكيفية التعامل مع الضغوطات النفسية مهما كانت.
وقد تناولت الجلسة محاور عدَّة، أبرزها: أهمية التفاعل والانسجام مع الاستراتيجيات النفسية للتعامل مع التداعيات السلبية والضغوطات والمخاوف التي رافقت جائحة كورونا، وكيفية التغلب على التحديات الناتجة عن القلق من فقدان المهارات الاجتماعية، كما تضمنت المحاور بعض الاستراتيجيات التي تدعو إلى التفاؤل من أجل عودة وإحياء الحياة الإيجابية، والتركيز على أهمية التعبير والإفصاح عن المشاعر وعدم كبتها.
مِن جهته، أكّد الدكتور أحمد ناصر الدين، نائب رئيس هيئة المُديرين في الجامعة، أهمية الاستمرار في عقد مِثل هذه الجلسات والمحاضرات والندوات القيِّمة، وأثنى على ما طرحته الدكتورة أماني دغلس من محتوى قيِّم ومُفيد، مُعْرباً عن أمله في أن تكون الظروف في الفعاليات المماثلة المقبلة مواتية بصورة أنسب لعقدها وجاهياً في الحرم الجامعيّ؛ لِمنح الطلبة الجدد فرصة التعرف على جامعتهم، والاستفادة بالقدْر الأكبر مِن هذه المحاضرات.
وفي ختام الجلسة أكّدت الدكتورة أماني دغلس أنَّ عقد هذه الجلسة يأتي انطلاقاً من دور جامعة الشرق الأوسط ومركز الإرشاد والخدمات النفسية في تقديم خدمات الإرشاد والثقافة والصحة والدعم النفسيّ لمختلف شرائح المجتمع بشكل عامّ، ولطلبة الجامعة على وجهِ الخصوص.