نظّم مركز الإرشاد والخدمات النفسيّة جلسة تمكينيّة بعنوان “قلق الامتحانات وعلاقته بالضغوط النفسية” على منصة “التيمز”.
وهدف المركز إلى تنفيذ الجلسة بالتزامن مع الفترة التحضيريّة للامتحانات عن بعد في الجامعة، وخصّت الجلسة الطلبة الذين يعانون من الحالة الانفعاليّة المصاحبة للشعور بالقلق من الامتحانات.
وأشارت مديرة المركز الدكتورة أماني دغلس خلال الجلسة إلى أن القلق هو شعور طبيعي، وهو مفهوم مجرّد كأي عاطفة، ويكون القلق صحيًا عندما يكون إيجابيًا، ما يدفعنا لإتمام وإنجاز المهمّات، أما النوع الآخر من القلق وهو القلق السلبي أو المرضي، والذي يعمل على التأثير السلبي على حياتنا مما يصاحبه من أفكار وسلوكيّات مضطربة.
وبيّنت دغلس، أن بعض الطلبة يعانون من قلق الامتحان وتعتريهم حالة نفسية تسبب لهم ضيق شديد وقلق يحدث خلال أوقات الامتحان وقد تتصاحب مع أعراض جسديّة كخفقان القلب والتعرق والارتعاش، واضطرابات في الأكل، كما أنه قد يصاحبه أعراض تؤثر على الجانب المعرفي أو السلوكي لديهم .
أما عن كيفيّة التعامل مع قلق الامتحان، بينت دغلس بأنه لابد من من إدارة حالة القلق داخليًا وإيجاد دافع للإنجاز، ومن المهم توجيه القلق الحالي في اتجاهات إيجابية بالابتعاد عن الإفادات السلبيّة للذات، وممارسة التفكير التأملي، والاستعداد النفسي، وتنمية الاهتمامات.
كما قدمت دغلس عديد النصائح للدراسة كتوفر الكتاب المرجعي والمحتوى الدراسي وإعادة عمل الملاحظات من قبل الطلبة، وتنظيم مكان مريح وبعيد عن المشتتات، وممارسة الرياضة وتمارين التنفّس، والاهتمام بالأكل الصحي والابتعاد عن المنبهات، والنوم الكافي.
وحضر الجلسة مجموعة من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.